غزة - علم24 - مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها الـ447، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة بحق الصحفيين حيث استهدفت طائراته ليل الأربعاء/الخميس، مركبة بثّ فضائيّ في محيط مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة ماأدى لإرتقاء 5 زملاء صحفيين وهم:

الشهيد الصحفي: فيصل أبو القمصان، الشهيد الصحفي: أيمن الجدي (الذي كان ينتظر مولوده الأول)، الشهيد الصحفي: إبراهيم الشيخ علي، الشهيد الصحفي: فادي حسونة والشهيد الصحفي: محمد اللدعة .

كما استشهد 30 شخصاََ على الأقلّ في غارات إسرائيلية متفرقة على غزة، 15 منهم شمالي القطاع.

في حين وصل عدد من الشهداء والجرحى لمستشفى المعمداني بعد استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع المغربي شرق مدينة غزة؛ كما أصيب عدد من المواطنين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلاََ منزل في منطقة "حي الصبرة" بغزة .

في حين أبلغ الدفاع المدني بأن طواقمه انتشلت 5 جثامين شهداء ومصابين من عمارة لعائلة "الدهشان" استهدفها الاحتلال الإسرائيلي في محيط ملعب النور بمنطقة الصبرة جنوبي مدينة غزة.

في حين ذكرت كتائب القسام أن أحد مقاتليها "تمكّن من إلقاء قنبلة يدوية من مسافة قريبة على مجموعة من جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة". ولفتت في بيان لاحق: أن مقاتليها أطلقوا "صاروخ ’سام 7’ تجاه مروحية صهيونية من طراز ’أباتشي’ غرب مخيم جباليا" شمالي القطاع.

من جهته: لايزال مستشفى كمال عدوان يواجه حصاراََ وعدواناََ إسرائيلياََ متواصل منذ أيام وفجر اليوم: فجّر جيش الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان، بينما حاصرت قوات الاحتلال المستشفى الإندونيسي، وأطلقت الآليات العسكرية النار بشكل كثيف تجاه بوابته، مما أجبر المرضى والطواقم الطبية على الخروج إلى ساحته، فيما أعلن مستشفى العودة، الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي فجر "روبوت" بجوار المستشفى في شمالي القطاع، للمرة الثانية على التوالي.