ترجمة "علم24" - قالت قناة 12 العبرية، اليوم الأحد، إن حركة الجهاد الإسلامي تحاول تثبيت معادلة جديدة من قطاع غزة بعد إطلاقها عدة صواريخ الليلة الماضية تجاه مستوطنات الغلاف، كما تقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بمسؤوليتها عن ذلك.

وبحسب القناة، فإن الحركة أطلقت الصواريخ كرد على تصفية اثنين من قادتها في جنين هم محمد السعدي ونعيم الزبيدي على يد قوة إسرائيلية منذ أيام.

وادعت القناة أن القصف الليلة طال منشأة تحت الأرض لتصنيع محركات للصواريخ لتطوير قدراتها، إلى جانب مستودع متفجرات.

وقالت القناة، ردًا على المعادلة التي يحاول الجهاد الإسلامي خلقها، يكرر الجيش الإسرائيلي معادلته المعتادة بمهاجمة مواقع حماس، أي أنه بالرغم من وقوف الجهاد الإسلامي خلف إطلاق الصواريخ، إلا أن حماس هي صاحبة السيادة التي يجب أن تتعرض للهجوم.

وبحسب القناة، فإن حماس ربما حاولت منع الجهاد الإسلامي من إطلاق صواريخ، لكنها حتى لو فعلت وهي لم تنجح، فإن هناك معادلة أخرى تظهر أمام الجيش الإسرائيلي الذي يخشى أن الجهاد يحاول فرضها بالتفكير مرتين قبل أن يقوم بأي عمليات هجومية بالضفة الغربية.

وتطرقت القناة لإطلاق صاروخ أرض - جو تجاه الطائرات الإسرائيلية، مؤكدةً وقوع الحدث الذي تبنته كتائب القسام، مدعيةً أن الطائرات التي تم مهاجمتها عادت وهاجمت الموقع الذي أطلق منه الصاروخ.