غزة - علم24 - واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ406 من الحرب مخلفة أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمشافي 24 شهيدًا و113 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43736 شهيدًا و103730 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

وفي شمالي قطاع غزة: ارتقى 6 شهداء على الأقل في 3 غارات، اثنتان منها استهدفت مفترق بهلول وأخرى على مفترق الأمن العام بحي الشيخ رضوان.

ومن بين الشهداء: محمد أبو شرخ (أبو جبارة) أحد أصحاب مول أبو جبارة وباندا مول الشهيران بغزة .

وكان جيش الاحتلال استهدف مدرسة صلاح الدين بحي الرمال، ما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة العشرات.

وتواصل القصف المدفعي في محيط نادي بيت لاهيا، ومحيط شارع الرضيع في بيت لاهيا شمال القطاع.

وأصيب عدد من المواطنين بعد استهداف الطوابق العلوية لأحد أبراج الرزان، محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

ونسف جيش الاحتلال عدة مباني سكنية غرب جباليا شمالي القطاع.

وفي وسط قطاع غزة: استشهد 3 مواطنين بينهم طفلة، ومصابون في غارتين إسرائيليتين على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم.

وارتقى شهيد في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وكان 5 مواطنين استشهدوا ومصابون إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وفي جنوبي القطاع: نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي 6 غارات على مناطق شمالي وشرقي مدينة رفح.

واستهدف منزلًا لعائلة معمر، أسفر ذلك عن استشهاد رجل وابنته، ونقل 6 مصابين؛ وقصف منزل آخر غير مأهول في البلدة ومنزل غير مأهول في منطقة مصبح وأراضٍ زراعية في محيط العطاطرة وكف ميراج الغربي.

يأتي ذلك فيما أكدت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، أن الهجمات الإسرائيلية "ينطبق عليها تعريف الإبادة الجماعية".

جاء ذلك بعد تقرير آخر لمنظمة هيومن رايتس ووتش" الخميس أيضاً، قالت فيه: إن السلطات الإسرائيلية ارتكبت سلسلة من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة ترقى إلى التطهير العرقي.

وأكدت المنظمة الدولية: أنّ المدنيين الفلسطينيين في غزة يعانون من قصف مستمر يستهدف منازلهم وملاجئهم، بينما يعجزون عن الفرار أو الحصول على الحماية، مشيرة إلى أن الأمهات والرضّع والشيوخ وذوي الإعاقة أصبحوا ضحايا لهذا الهجوم العشوائي، حيث فقد العديد منهم حياتهم جراء القصف العنيف.