ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، الإثنين، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وخاصة جهاز الأمن العام "الشاباك"، حذرت المستوى السياسي من تصعيد العلاقات مع الطائفة الدرزية على خلفية بناء التوربينات في شمال الجولان.

وبحسب الصحيفة، فإن القلق الأمني نابع من أن احتمال تصاعد الأمور إلى أعمال عنف واسعة النطاق أمر وارد جدًا، وأن الأضرار المتوقعة لمثل ذلك ستكون خطيرة على أمن إسرائيل.

ووفقًا للصحيفة، فإن غضب الدروز ليس فقط بسبب أعمال بناء التوربينات المجمدة حاليًا ويتوقع أن يتم استئنافها من جديد، ولكن الإحباط والغضب أوسع من ذلك المشروع، وهو يتراكم منذ سنوات، يضاف إليه الغضب من مقتل 4 أشخاص في قرية أبو سنان قبل أسبوع، وتزايد جرائم القتل في القرى الدرزية، إلى جانب قانون الجنسية، إلى جانب شعورهم بالاضطهاد بفعل الإجراءات المتبعة للحد من البناء في قراهم وغيره.