غزة - علم24 - يواصل جيش الاحتلال الإسرائيليّ شن هجماته البرّيّة والجوّيّة على مناطق وأحياء مختلفة من غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، وذلك مع دخول الحرب على القطاع يومها الـ254 على التوالي، وذلك في أوّل أيام عيد الأضحى المبارك، اليوم الأحد.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيليّ، اليوم، مقتل 3 جنود إضافيين، قُتل اثنان منهم في معارك اندلعت شماليّ غزة في الأمس، كما نشر أسماء إضافية لجنود قُتلوا في رفح، فيما أفادت إذاعة الجيش بأن 12 جنديا قُتلوا في الأمس؛ 8 منهم قُتلوا في رفح، فيما قُتل اثنان في شمال القطاع، بينما قُتل آخر، متأثرا بجراح كان قد أُصيب بها، بالإضافة إلى الجندي القتيل الأخير.

ووصلت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 37,296 شهيدا و85,197 جريحا.

ومع إعلان اليوم: ترتفع حصيلة الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 653 قتيلا، بعدما كان جيش الاحتلال، قد أعلن مساء أمس السبت، مقتل 8 جنود من جرّاء استهداف وتفجير ناقلة جند في مدينة رفح.

من ناحيته: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم عن "هدنة تكتيكية" من طرف واحد تبدأ يومياََ من الساعة 8 صباحاََ وحتى السابعة مساءََ على شارع صلاح الدين من معبر رفح وصولاََ لمستشفى الأوروبي وذلك لتسهيل دخول المساعدات

وقالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن "الجيش الإسرائيلي" سيوقف النار مؤقتاََ جنوب غزة من 8 صباحا وحتى 7 مساءََ للسماح بتسليم المساعدات .

من جهته عقب مايسمى بوزير الأمن القومي المتطرف - إيتمار بن غفير على قرار الهدنة قائلاََ: من اتخذ قرار الهدنة التكتيكية في قطاع غزة أحمق ولا يجب أن يبقى في منصبه. مُشيراََ: إلى أن القرار لم يعرض على الكابينت الأمني والسياسي ومناقض لقراراته.

كما قالت إذاعة جيش الاحتلال: إن وزير الدفاع غالانت لم يعرف مسبقاََ بالهدنة التكتيكية في جنوب قطاع غزة والجيش اضطر لإصدار بيان توضيحي.

"علم24" بدورها تنشر هذا التنويه الهام في حال صدق الاحتلال بما أسماها "الهدنة التكتيكية" :

إن صدق الاحتلال بالهدنة المؤقتة التي ستسمح بإدخال المساعدات فهذا لايعني أن المناطق تشمل كل رفح وانما طريق الشاحنات فقط على صلاح الدين من كرم أبو سالم حتى الأوروبي أي في منطقة سيطرة جيش الاحتلال وتمركزه شرقاً

- "الهدنة التكتيكية" لا تعني نهائياََ نهاية العملية العسكرية في رفح وانما قد تكون تمهيداََ او اختباراََ لأمر ما .. والأهم: فإنها لا تعني إطلاقاََ عودة النازحين لرفح.