جنين - علم24 - استشهد فلسطينيان، مساء الخميس، في اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في مخيم جنين، فيما تواصل قوات الاحتلال عدوانها العسكري على جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، استشهاد شابين اثنين برصاص الاحتلال في مخيم جنين مساء اليوم، واحتجز الجيش جثمانيهما.

وأوضحت مصادر محلية: أن الشهيدين هما المقاومان يزن حاتم عطية الحسن (تركمان) من مخيم جنين وأمير أحمد عبد الرحمن أبو حسن من اليامون.

وكانت جمعية الهلال الأحمر، قد أعلنت في وقت سابق، أن طواقمها في جنين "تسلمت من جيش الاحتلال 3 مصابات بالشظايا نتيجة القصف في المخيم، وجرى استلامهن على حاجز الجلمة، وإصاباتهن خارجية".

وقصفت طائرة حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مبنى داخل مخيم جنين، بصاروخين، فيما لا يزال الطيران الإسرائيلي يحلق في سماء المخيم.

وجاء القصف في أعقاب مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في اشتباكات مع المقاومة داخل المخيم، فيما أكدت المقاومة في جنين بعد ظهر اليوم عن عدة عمليات بينها تفجير منزل مفخخ بجنود الاحتلال بعد استدراجهم وإيقاع القوة بين قتيل وجريح، ورصد نشطاء نقل جنود بطائرة من أطراف المخيم.

كما فجرت المقاومة عبوة ناسفة بآلية الاحتلال بمحيط محور الحصان، لقطع طريق قوة النجدة والإسناد التي هبت لإنقاذ قوة أخرى وقعت في حقل من النيران خلال محاولتها التحصن في أحد منازل المخيم.

وباستشهاد الشابين تركمان وأبو حسن، يرتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ عشرة أيام 21 شهيدا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات الأهالي والمرافق العامة.

ومساء أمس: اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل جندي في كمين للمقاومة الفلسطينية في جنين، وذلك خلال عدوان واسع وشامل يشنه الاحتلال في مدينة ومخيم جنين.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال: إن المقاومة أعدت كمينا محكما ضد قوات الاحتلال، قُتل فيه جندي وأصيب عدد آخر في مخيم جنين.

وفي التفاصيل: قالت إن قوة من جيش الاحتلال دخلت مبنى لتفتيشه في مخيم جنين، وباغتها مقاومان من داخل المبنى بالرصاص من مسافة قريبة.

وأضافت إذاعة جيش الاحتلال: أن الاشتباكات أدت لمقتل جندي وإصابة 5 آخرين، أحدهم بجروح خطيرة، وثلاثة بجروح متوسطة، وآخر بجروح طفيفة.

وأشارت: إلى أن المقاومين تمكنا من الانسحاب من المبنى، بعد تبادل إطلاق النار.