الحدود الفلسطينية: تعرضت مركبة عسكرية إسرائيلية، الليلة الماضية، لإطلاق نار عند جسر الشيخ حسين على الحدود مع الأردن، حسبما أورد موقع "واينت" الإسرائيلي، اليوم الجمعة.

وذكرت تقارير إسرائيلية: أن إطلاق النار ألحق أضرارا في الدورية، فيما لم يسفر عن إصابات.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال: فإن منفذ إطلاق النار اجتاز نهر الأردن وصولاََ إلى أحد مواقع الجيش الأردني، ومن هناك أطلق النار على الدورية دون أن يجتاز الحدود ثم فر من المكان، فيما يدور الاشتباه حول جندي أردني.

وجاء في التفاصيل: أنه قرابة نحو الساعة 1:00 بعد انتصاف الليلة الماضية، جرى إطلاق نار من الجانب الأردني في المعبر على دورية عسكرية تابعة لكتيبة مسؤولة عن المنطقة.

وأفيد: بأن القوة الإسرائيلية ردت بإطلاق نحو 10 عيارات نارية نحو مصدر إطلاق النار، فيما جرى الدفع بقوات معززة لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المكان.

وأقر جيش الاحتلال، في بيان له، بتعرض دورية له لإطلاق النار قرب معبر "نهر الأردن" دون وقوع إصابات، مشيرا إلى أنه باشر التحقيق في الحدث.

وفي 22 آذار/ مارس الماضي، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي شخصين، لم يفصح عن هويتهما، قال إنه كان بحوزتهما سلاح "كلاشنكوف" في مستوطنة "بتسائيل" بمنطقة الأغوار.

وذكر أن "المشتبهين المسلحين اعتقلا على يد ضابط الأمن في ’بتسائيل’، وقد جرى اعتقالهما وإحالتهما لاستكمال التحقيق دون إصابات".

وأرفق جيش الاحتلال ببيانه بصورة سلاح ادعى أنه كان بحوزة الشخصين المعتقلين؛ فيما لم يذكر تفاصيل إضافية حول هويتهما.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، فإن الشخصين اعتقلا على بعد 200 متر من مستوطنة "بتسائيل" وبحوزتهما سلاح ومشطا ذخيرة.

وأفادت بأنه خلال استجوابهما قالا إنهما اجتازا الحدود من الأردن، قبل أن يتم اعتقالهما من قبل الجيش.

من جانبها: أعلنت وزارة الخارجية الأردنية آنذاك، أنها "تتابع تقارير تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد باعتقال مسلحين اثنين في قرية فصايل الفلسطينية بعد اجتيازهما حدود الملكة"؛ حسبما جاء في بيان لها.

وأوضحت أن "الوزارة ومن خلال السفارة الأردنية في تل أبيب تتابع مع السلطات الإسرائيلية للتحقق من صحة هذه الأنباء".