غزة - علم24 - مع دخول الحرب على غزة يومها الـ188، تواصل قوات الاحتلال هجماتها وقصفها العنيف مستهدفة مناطق مختلفة في القطاع مخلفة مئات الشهداء والجرحى يومياََ وسط تشديد في التضيقات التي تنتهجها في إطار "سياسة التجويع للأهالي".

ميدانياََ: استشهد 6 مواطنين في قصف إسرائيلي من طائرة مُسيرة استهدف مجموعة من المواطنين خلف محطة أبو طه في حي الجنينة شرق رفح. كما استشهد 5 وأصيب عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة وعمارة سكنية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة .

فيما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في معارك وصفت بـ "الضارية" وسط "اشتباكات عنيفة" في عدة محاور، خلال التصدي للقوات المتوغلة.

في حين ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 33482 شهيدًا و76049 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب وزارة الصحة بغزة.

وفي سياق متصل: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "شروعه ليلة الخميس بتنفيذ عملية برية عسكرية تستهدف مخيم النصيرات" وسط قطاع غزة.

وبحسب بلاغ للإعلام نشره صباح اليوم: "بدأت العملية بسلسلة من الغارات الجوية الليلية فوق الأرض وتحتها في المنطقة".

ولفت جيش الاحتلال: إلى أن "منطقة النصيرات هي إحدى المناطق في وسط قطاع غزة التي لم ينفذ الجيش عمليات فيها"، وأضاف أن "كتيبة تابعة لحماس لا تزال تعمل في المخيم"، وأنها "لم تجرد بعدُ من قدراتها العسكرية".

كما وذكر: أن العملية تنفذها "مجموعة تابعة للواء 401، ومجموعة تابعة للواء "الناحال"، ووحدات أخرى تحت قيادة الفرقة 162".

وزعم الجيش في بيانه أن "تم تنفيذ العملية العسكرية للقوات المناورة وسلاح الجو جاء بناءً على توجيه استخباراتي دقيق"، على حد تعبيره.

من جهتها: اعتبرت مصادر فلسطينية متابعة أن "الهدف المباشر" من وراء تجدد العدوان على النصيرات وغيرها من المناطق المتاخمة وسط القطاع إنما يستهدف "تكثيف الضغوطات على الأهالي لتهجيرهم ودفعهم إلى النزوح من المنطقة".