ads image
علم 24 346 يوماََ و #غزة_تباد
علم 24

اخر الاخبار

العاروي: خطط حكومة الاحتلال الجديدة تستهدف وجود الفلسطينيين في كل مكان

13/02/2023 الساعة 12:14 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - دعا صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الإثنين، إلى توحيد الصف الفلسطيني على استراتيجية مقاومة الاحتلال بكل الوسائل والأدوات، وأن تتحرك منظمة التحرير في كل المحافل الدولية لحصار كيان الاحتلال وكشف الغطاء عنه وإساءة وجهه.

وقال العاروري في كلمة له خلال مؤتمر دعم صمود ومقاومة شعبنا في الضفة والقدس الذي نظم في غزة، إن خطط حكومة الاحتلال الجديدة تستهدف وجود الفلسطينيين في كل مكان، ولذلك لا بد من توحيد الصفوف على رؤية وطنية لمواجهتها وأنه ليس هناك ترف في الوقت.

وأضاف:  الحكومة الإسرائيلية الجديدة هي مختلفة عن كل ما سبقها من حكومات إجرامية، فتركيبتها إجرامية، ولا تأخذ بالاعتبار لا قانونا ولا مجتمعا دوليا، ولا حتى قانونهم المحلي، يريدون أن يستولوا بشكل كامل على القدس والضفة الغربية.

وأضاف: هذه الحكومة تعتقد أن إسرائيل هي الضفة الغربية، وتعني لهم أكثر من تل أبيب والنقب، ويريدون أن يفتعلوا توترا جديدا في المنطقة كي يكملوا فيها تهجير كامل شعبنا واحتلال باقي الضفة والقدس.

وتابع: "الحكومة الصهيونية الجديدة تريد أن تستولي على جزء من المسجد الأقصى، إذا لم يتمكنوا من السيطرة الكاملة عليه، وعندهم برنامج لتهجير أهلنا حتى في  داخل الـ48، لأن لديهم هدفا واحدا، هو تهجير شعبنا والتخلص منه". وفق قوله.

وأكد على ضرورة أن تقوم الحكومات العربية بمحاصرة هذه الحكومة الفاشية، وإظهار وجهها السيء، قائلًا: "نحن لسنا ضد الحراك السياسي، لكن نحن ضد الحراك العبثي المتكئ على حسن نوايا إسرائيل وأميركا".

ولفت إلى أن هناك توافق بين الفصائل على إبقاء وحدة الساحات، وأن غزة حينما تخوض أي حروب ليس من أجلها، بل من أجل كل الساحات.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، "معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة في غزة، كانت من أجل القدس وكل الساحات، وليس من أجل غزة .. سنظل نعتبر أن قضيتنا وحربنا ومهمتنا المقدسة ما زالت قائمة، ما دام مسرى الرسول ومدارج الأنبياء محتلا من قبل الصهاينة". وفق تعبيره.

وأكد العاروري على أن المطلوب تصعيد المقاومة ضد الاحتلال بكل الوسائل الميدانية والشعبية والمقاطعة والحجارة والسلاح.

وقال العاروري: " ليس من حقنا فقط، بل واجبنا أن نقاتل الاحتلال بالسلاح، فالجيش الذي نواجهه مدجج بالسلاح والآليات المصفحة التي تقتحم مدننا ومخيماتنا، لذلك يجب أن ندافع عن أنفسنا ونقاتل، والتاريخ لن يرحم مَن لم يقاوم هذا الاحتلال في كل مكان".

وأضاف: "نحن نمتلك كل نقاط القوة، وكل ترسانة الاحتلال لن تفيده في مواجهة شعبنا .. خاصرة الاحتلال ضعيفة، وإذا كان أي أحد يملك السلاح وترك فرصة مقاومة الاحتلال، ويؤدي ما عليه، فما هو موقفه في الدنيا والآخرة، يجب أن يكون لكل منا سهم".

وأكد أن الشعب الفلسطيني من جنين وحتى رفح شعب موحد ولم ينكسر أبدًا من التضحيات التي يقدمها والتي تزيده عزيمة وإصرارًا.

وقال: "يروج الأمريكان والصهاينة للأطراف في المنطقة أن التصعيد في الضفة سيجر إلى صراع كبير سيخسر فيه الشعب الفلسطيني، لذلك يجب أن يهدأ الموقف .. في المقابل الغرب منشغل في الحرب بأوكرانيا، ويريدون ألّا يسمع أي كلمة عن فلسطين في هذا الظرف، حتى لا تكون على الطاولة أي قضية عادلة".

وأضاف: "يجب أن نضع قضيتنا على الطاولة، ولا يوجد طريقة أفضل من المقاومة، وأي حراك سياسي غير مستند على المقاومة ليس له أي جدوى".