غزة - علم24 - ادعت التقارير الإسرائيلية، أن حركة حماس طالبت في ردها على المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء للتهدئة في قطاع غزة بـ"بوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، مقابل إطلاق سراح أقل من 20 رهينة" إسرائيلية محتجزة في القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

جاء ذلك بحسب أوردت هيئة البث والقناة 12 الإسرائيليتين، ،مساء اليوم الإثنين، نقلاََ عن مسؤولين في حكومة الاحتلال.

وذكرت القناة 12: أنه وفقاََ لحركة حماس فإن الحركة ستكون قادرة على الإفراج عن 20 أسيرا إسرائيليا بناء على شروط التبادل في المرحلة الأولى التي تشمل أسرى على قيد الحياة من النساء وكبار السن والمرضى.

وبحسب التقرير: فإن تراجع عدد الأسرى الإسرائيليين الذين ستلتزم حماس بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من 42 إلى 20 يأتي لأن البقية إما ليسوا على قيد الحياة، أو لعدم قدة الحركة على الوصول إليهم في ظل الصعوبات اللوجستية بسبب الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 192 يوماََ .

من جانبها: زعمت الخارجية الأمريكية، مساء اليوم قائلة: إن "إسرائيل" قدمت تنازلات كبيرة في المقترح الأخير المطروح بشأن وقف إطلاق النار والعقبة هي حماس

وادعت الخارجية: أن واشنطن لا تزال تسعى إلى صفقة تبادل للأسرى من شأنها السماح بوقف فوري لإطلاق النار وأن "إسرائيل" قطعت شوطا كبيرا في تقديم الاقتراح بشأن صفقة التبادل الذي رفضته حماس. متهمة (حماس) بأنها هي الآن الحاجز والعقبة أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

من جهته: قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس - عزت الرشق، إن الاحتلال يريد اتفاقا مؤقتاً للإفراج عن أسراه ليستأنف بعدها الحرب والإبادة. مشدداََ: على أن الوقف الدائم لإطلاق النار هو الضمانة الوحيدة لحماية شعبنا ووقف شلال الدم والمجازر ولا تنازل عن الإنسحاب الكامل وعودة النازحين بحرية. لافتاََ: أن محاولات نتنياهو وحكومته الإفراج عن الأسرى بالقوة فشلت ولا بديل عن صفقة حقيقية مع المقاومة.