غزة - علم24 - شن الطيران الإسرائيلي صباح وفجر الإثنين، سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمربعات السكنية ومحيط مراكز الإيواء، ما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابات المئات بجروح متفاوتة.

وتركزت الغارات والقصف مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 101 على خانيونس، ودير البلح، ورفح، وسط قصف متواصل لمخيمي البريج والمغازي واستهداف خيام للنازحين في منطقة المواصي.

وتزامن ذلك: مع اشتباكات ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من جيش الاحتلال، في مختلف مناطق التوغل، بينما احتدمت المعارك بمحاور التوغل بوسط وجنوب مدينة خانيونس.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 125 شهيدا و265 إصابة، وهذا ما وصل للمستشفيات فقط وذلك بسبب صعوبة الاتصال والتواصل نظراََ لتواصل انقطاع الاتصالات والإنترنت بغزة لليوم الرابع على التوالي.

وبذلك: أعلنت وزارة الصحة بغزة صباحاََ ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 24100 شهيداََ و60582 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023

آخر التطورات :

- انفجار ضخم يهز منطقة جحر الديك جنوب مدينة غزة

- اشتباكات وقصف مدفعي متواصل في خانيونس

- انفجارات ضخمة واشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

- المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني: المساعدات التي تدخل إلى غزة لا تلبي 10% من الاحتياجات الإنسانية للسكان.

تمكنا من إدخال عدد من سيارات الإسعاف إلى غزة وشمالها. الوضع كارثي جدا بسبب البرد الشديد وظروف النزوح.

- انتشال ما لا يقل عن 15 شهيدا جراء قصف إسرائيلي على منزل في حي الصبرة بمدينة غزة فجر اليوم الإثنين.

- قصف مدفعي متقطع على المناطق الشرقية والشمالية الشرقية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

- المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: مناطق مدينة غزة وشمال القطاع تواجه مأساة مروعة ناتجة عن الشح الكارثي في مصادر المياه الصالحة الشرب ومنع وصولها.

منع المياه يمثل حكمًا بالإعدام الفعلي ما يشكل جريمة حرب بالإضافة إلى كونه شكلا من أشكال الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد على السكان المدنيين في القطاع منذ السابع من أكتوبر.

- الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند: سكان غزة تعرضوا خلال 100 يوم لإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية التي يواجهها مدنيون في هذا القرن.

مصير سكان غزة المحاصرين الذين قد يغرقون قريبا في المجاعة وصمة عار على إسرائيل والدول الداعمة لها.

لا يمكن استخدام حياة المدنيين أو المساعدات الإنسانية العاجلة ورقة مساومة ويجب أن يتوقف هذا الجنون.