نابلس - علم24 - شيّعت جماهير غفيرة في محافظة نابلس، اليوم السبت، جثماني الشهيدين سائد مشه (32 عاما) ووسيم الأعرج (19 عاما)، إلى مثواهما الأخير في مخيم بلاطة، شرق المدينة .

وانطلق موكب التشييع: من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، ومن ثم إلى مسجد عبد الرحمن بالمخيم، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة عليهما، ومنه إلى منزلي عائلتيهما في المخيم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة قبل مواراتهما الثرى في مقبرة الشهداء .

وردد المشيعون الهتافات والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا .

وكان مشه والأعرج قد استشهدا صباح اليوم بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليهما خلال اقتحامها مخيم بلاطة ومحاصرة منزل، كما أصيب خلال الاقتحام ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع .

من جهته؛ استشهد شاب أخر مساء اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب حاجز ال 300 جنوب غرب جنين .

وبحسب موقع واي نت العبري؛ فإن الشاب اقترب من المكان عبر دراجة هوائية وهو يحمل سكينًا، وحاول طعن أحد الجنود، إلا أنه تم إطلاق النار تجاهه واستشهد. بحسب زعم ناطق عسكري إسرائيلي .

لاحقاََ؛ تسلم الهلال الأحمر جثمان الشهيد، وهو أحمد محمد تبسير عطاطرة من بلدة يعبد .

من جهته؛ أفاد رئيس مجلس قروي طورة طارق قبع نقلاََ عن شهود عيان أن الشهيد تعرض لإطلاق نار أثناء عبوره الحاجز على دراجة هوائية في طريق عودته لبلدته يعبد، وأن اطلاق النار كان سريعا ومفاجئا دون مبرر

وذكر أن الشهيد اعتاد على المرور من المنطقة للوصول لأرض تملكها أسرته خلف جدار الفصل العنصري حيث يعمل فيها بشكل دائم .