غزة - علم24 - في وقت تتواصل فيه الحرب والغارات الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ 46 على التوالي؛ وصلت المحادثات لإبرام صفقة تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحركة "حماس" إلى مرحلة نهائية وفي أقرب نقطة للتوصل إلى اتفاق، والتي أعقبها إعلان "إسرائيل" عن التئام الكابينيت والحكومة في وقت لاحق من مساء اليوم.

وأفيد بأن الصفقة المحتملة بين الاحتلال و "حماس" تتضمن الإفراج عن 50 من الرهائن الإسرائيليين الأطفال والنساء من قطاع غزة، على أن يقابل ذلك 4 إلى 5 أيام هدنة يتخللها توقف "إسرائيل" عن العمليات الجوية لمدة 6 ساعات يومياََ في شمال غزة تحديداََ، وكذلك الإفراج عن 150 أسير فلسطيني من الأطفال والنساء بالإضافة إلى زيادة المساعدات وإدخال الوقود إلى قطاع غزة .

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن أيام الهدنة ستكون قابلة للزيادة وقد تصل إلى أكثر من 6 أيام في حال الإفراج عن عدد أكبر من الرهائن الذين من المحتمل أن يصل إلى 70 رهينة من الأطفال والنساء، كما ستقوم "إسرائيل" بالإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين.

يأتي ذلك فيما تتواصل الغارات واستهداف المستشفيات والمنازل والمناطق المأهولة، ما يخلف عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين والطواقم الطبية، كما تشهد محاور عديدة في قطاع غزة اشتباكات ومعارك ضارية بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة.

وبشأن حصيلة الشهداء والضحايا جراء الحرب الإسرائيلية، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن 13 ألفا و300 شهيد ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منهم 5600 طفل و3550 امرأة.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له: أو القصف الإسرائيلي المتواصل خلّف أكثر من 31 ألف إصابة 75% منهم أطفال ونساء.

وفي الجانب الإسرائيلي: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء عن مقتل ضابط وجندي في المعارك البرية في غزة، وأعلن الإثنين، مقتل جنديين، وكلاهما من لواء "المظليين"، باشتباكات شمالي قطاع غزة، وكذلك مقتل ثالث من لواء "غفعاتي"، ليرتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين (المعلن عنهم) من الجنود والضباط إلى 70 منذ بدء التوغل البري في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينما بلغت حصيلة قتلى الجيش 390 جندياََ وضابطا منذ 7 أكتوبر .