القدس - علم24 - للجمعة التاسعة على التوالي وتحديداََ منذ بداية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، حالت القيود الإسرائيلية دون تمكن عشرات الآلاف من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

يأتي ذلك فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، نائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ ناجح بكيرات، من منزله في قرية دار صلاح، شرق بيت لحم، ووجّهت محكمة الاحتلال له تهمة الانتماء لـ"منظمة إرهابية"، والتأثير في المجتمع المقدسي.

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن 5 آلاف شخص فقط تمكنوا من دخول المسجد لأداء الصلاة مقارنة بأكثر من 50 ألفا في أيام الجمعة العادية.

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيليّ على مصلّين في حيّ واد الجوز في #القدس المحتلة، وذلك بعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى الذي كان شبه فارغ في صلاح الجمعة.

وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية: "القيود المشددة التي تفرضها شرطة الاحتلال تحول دون دخول المصلين إلى المسجد لأداء الصلاة".

وتابع: "باحات ومصليات المسجد شبه خالية من المصلين للجمعة التاسعة على التوالي".

وتفرض شرطة الاحتلال الإسرائيلية قيوداََ على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى منذ بداية الحرب المتواصلة والمدمرة على غزة؛ ولكن القيود تزداد بشدة في أيام الجمعة.

وقال شهود عيان إن "شرطة الاحتلال لا تسمح سوى لكبار السن بالدخول إلى المسجد، وعليه فإن باحاته ومصلياته كانت شبه خالية أثناء موعد الصلاة".

وأقامت الشرطة حواجز على مداخل البلدة القديمة في القدس، وعلى البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ولم تسمح سوى لكبار السن بالمرور.

وانتشرت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلية في أزقّة البلدة القديمة وأوقفت الشبان من سكانها ومنعتهم من الوصول إلى الأقصى، بحسب الشهود.

وللجمعة التاسعة على التوالي: اضطر مئات الفلسطينيين إلى أداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بما فيها شارع صلاح الدين والمصرارة وحي وادي الجوز.