القدس - علم24 - استشهد مساء اليوم الأربعاء، الفتى الذي أصيب برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي التي اقتحمت مخيم شعفاط بالقدس المحتلة لهدم منزل عائلة الشهيد عدي التميمي، اليوم الأربعاء .

وأكدت العائلة في بيان نعي؛ استشهاد ابنها الفتى محمد علي "أبو صلاح" متأثراً بإصابته الحرجة، التي أصابت صدره برصاص الاحتلال .

وجاء في بيان العائلة: "بكل فخر وإعتزاز، يزف اليكم أهالي بيت ثول نبأ استشهاد ابنهم الشهيد البطل محمد علي محمد علي (ابو صلاح)، والذي ارتقى شهيداً بطلاً على ثرى مخيم شعفاط خلال دفاعه عن المخيم، في ظل هجمة شرسة من قوات الاحتلال استمرت منذ ساعات الصباح حتى عصر اليوم الأربعاء الموافق 25/1/2023" .

وأفاد محامي مركز معلومات وادي حلوة محمد محمود أن سلطات الاحتلال حولت جثمان الشهيد الفتى محمد إلى معهد أبو كبير للتشريح .

ووفقًا لشهود عيان من داخل المخيم؛ فإن قوات الاحتلال اعتدت على الطواقم الطبية الفلسطينية خلال نقلها للشهيد "صلاح" عند إصابته، وعرقلت نقله الفوري للمستشفى .

كما شهد المخيم مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم شعفاط وبين الشبان المدافعين عن مخيمهم، مما أدى لإصابة عدد من الشبان، بالإضافة لإصابة جندي اسرائيلي جراء رشقه بالحجارة والعبوات والزجاجات الحارقة والمفرقعات .

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، استشهاد الشاب عارف عبد الناصر لحلوح (21 عامًا) ليرتفع بذلك عدد شهداء اليوم "فقط" إلى شهيدان .

والشهيد "لحلوح" من سكان مخيم جنين، واستشهد قرب قلقيلية، حيث أطلق عليه جيش الاحتلال الاسرائيلي النار، وأعدمه أمام والدته وشقيقه بزعم تنفيذه عملية طعن .