ads image
علم 24 349 يوماََ و #غزة_تباد
علم 24

اخر الاخبار

مصر ترفض مقترحاََ إسرائيلياََ بشأن إدارة معبر رفح

17/05/2024 الساعة 12:18 (بتوقيت القدس)

غزة - علم24 - رفضت القاهرة اقتراحا إسرائيليا للتنسيق بين "البلدين" لإعادة فتح معبر رفح بين شبه جزيرة سيناء وغزة وإدارة عملياته المستقبلية، وفق ما قال مصدران أمنيان مصريان لـ«رويترز».

وعرض مسؤولون من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) الخطة خلال زيارة للقاهرة، أول أمس الأربعاء، وسط تصاعد التوتر بين "البلدين" في أعقاب توغل "إسرائيل" الأسبوع الماضي في رفح حيث يحتمي أكثر من مليون فلسطيني نزحوا بسبب العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

ويشكل معبر رفح ممراََ رئيسيا لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وخروج المصابين من القطاع حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية ويلوح شبح المجاعة؛ وسيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المعبر من الجانب الفلسطيني عقب توغل عسكري.

وقال المصدران الأمنيان إن الاقتراح الإسرائيلي يتضمن آلية لكيفية إدارة المعبر بعد الانسحاب الإسرائيلي. وأضافا أن مصر تصر على أن المعبر يجب أن تديره سلطات فلسطينية فقط.

وبين مسؤول إسرائيلي: طلب عدم الكشف عن هويته، إن الوفد سافر إلى مصر "في الأساس لمناقشة الأمور بشأن رفح في ضوء التطورات الأخيرة" لكنه رفض الخوض في التفاصيل.

وقال المصدران المصريان: إن الوفد الإسرائيلي ناقش أيضا خلال زيارته للقاهرة المفاوضات المتوقفة بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن لكنه لم ينقل أي رسائل جديدة.

وتتوسط مصر في المحادثات إلى جانب قطر والولايات المتحدة.

وزعم المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية - دافيد مينسر، أول أمس الأربعاء أن مصر رفضت طلبا إسرائيلياََ بفتح معبر رفح أمام المدنيين من سكان غزة الراغبين في الفرار من القطاع.

ولليوم العاشر على التوالي: توقفت حركة المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بعد اجتياح قوات الاحتلال للمحور الحدودي والسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر،

وقالت مصادر في الهلال الأحمر المصري، إن هناك أكثر من 3500 شاحنة مساعدات تنتظر في مدينتي العريش ورفح السماح لها بالعبور إلى قطاع غزة.

وقال خالد زايد - رئيس الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، إنه منذ سيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني من المعبر، توقفت حركة إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود والأفراد وعدم استقبال الجرحى والمصابين والمرضى الفلسطينيين، إضافة إلى توقف استقبال الأفراد من الفلسطينيين والأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة لليوم العاشر على التوالي.

وتابع: لم ترسل جمعية الهلال الأحمر المصري أي شاحنات مساعدات إنسانية إلى معابر رفح وكرم أبو سالم وكذلك معبر العوجا التجاري، ما أدى إلى تكدس الآلاف من الشاحنات، ما أسفر عن خسائر كبيرة المساعدات الإنسانية خاصة الغذائية والطبية منها نظرا لتعرضها للعوامل الجوية والأتربة.

ورغم توقف حركة المساعدات، واصل مطار العريش الدولي في شمال سيناء استقبال طائرات المساعدات الإنسانية.

فقد استقبل طائرة من المملكة العربية السعودية تحمل مساعدات متنوعة لصالح أهالي قطاع غزة.

وقال مصدر مسؤول في شمال سيناء إن الطائرة محملة بـ9 أطنان من المواد الغذائية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية لصالح قطاع غزة.

وأضاف: أن إجمالي عدد الطائرات السعودية التي وصلت إلى مطار العريش منذ بدء العدوان، بلغ 50 طائرة تحمل مساعدات لقطاع غزة.

ولفت المصدر: إلى تفريغ شحنة الطائرة ونقلها بشاحنات إلى المخازن اللوجستية في مدينة العريش، تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح البري بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».

يذكر: أن عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش الدولي، منذ 12 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بلغ 771 طائرة تحمل مساعدات من عدة دول عربية وأجنبية ومنظمات إقليمية ودولية، بينها 630 طائرة حملت أكثر من 22 ألف طن من المساعدات المتنوعة ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة، مقدمة من 50 دولة عربية وأجنبية ومنظمة إقليمية ودولية، بجانب 141 طائرة حملت وفوداً رسمية وتضامنية زارت معبر رفح ومخازن المساعدات بالعريش والجرحى الفلسطينيين في مستشفيات شمال سيناء.

وأكد مصدر أمني مصري: مواصلة السلطات المصرية فتح بوابات معبر رفح من الجانب المصري فقط لليوم العاشر على التوالي، مؤكداََ: على تواجد كامل للعاملين في المعبر وجاهزيتهم أيضا تحسبا لعودة فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني في أي وقت.

وبين المصدر: أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هي التي تتعنت في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وأن مصر غير مسؤولة كما تدعي إسرائيل.

يذكر: أن مصر كانت توصلت لاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية، يقضي بتوجه شاحنات المساعدات إلى معبر العوجة للخضوع للتفتيش قبل عودتها ودخول القطاع عبر معبر رفح البري.