ads image
علم 24 349 يوماََ و #غزة_تباد
علم 24

اخر الاخبار

نابلس: الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية ويمنع متضامنين من الوصول إلى حوارة

03/03/2023 الساعة 02:01 (بتوقيت القدس)

نابلس - علم24 - شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، وأغلقت حاجزي زعترة وحوارة العسكريين أمام حركة المواطنين .

وأفادت مصادر محلية؛ بأن قوات الاحتلال منعت متضامنين أجانب ويهود من الدخول إلى بلدة حوارة جنوب المدينة للتضامن مع أهلها، ضد اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحقهم وحق ممتلكاتهم، واعتدت عليهم بالضرب .

وأغلقت قوات الاحتلال حاجز زعترة العسكري ومنعت أي مركبة من الدخول باتجاه بلدة حوارة، كما منعت متضامنين أجانب ويهود من دخول البلدة للتضامن مع أهلها، كما أغلقت حاجة حوارة .

وفي السياق؛ نفذ مستوطنون، أعمال عنف وعربدة وسط حوارة عقب اقتحامها، ومحاولة الاعتداء على مركبات المواطنين .

وفي ذات السياق؛ زار منسق الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، صباح اليوم الجمعة، بلدة حوارة جنوب نابلس على رأس وفد ضم سفراء ودبلماسيين، وقال: إن الاتحاد "سيستمر بالمطالبة بشكل مباشر لمحاكمة ومحاسبة من نفذ الاعتداءات من المستوطنين على البلدة"، مشددا على أن عنف المستوطنين يجب أن يتوقف .

وبالتزامن مع الزيارة، اقتحم عضو الكنيست المتطرف تسيفي سوكوت بلدة حوارة، وحاول التشويش على الحديث من خلال مكبر للصوت

وأدان بورغسدورف، اعتداءات المستوطنين على بلدات وقرى جنوب نابلس، وقال: "أجرينا اتصالات مكثفة لوقف ما يحدث على الأرض، وللأسف كان هذا التدخل متأخرًا"، مؤكدا استمرار الاتصالات والسعي من أجل إيقاف مثل هذه المشاهد، ووقف الاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني  

وطالب ممثل الاتحاد الأوروبي، بتعويض المواطنين الفلسطينيين الذين تضرروا من هذه الاعتداءات، مشيرا إلى أن زيارة الوفد تشكّل رسالة تضامن من المجتمع الدولي مع أهالي بلدة حوارة والقرى المجاورة .

وكان المئات من المستوطنين الإرهابيين المدججين بالسلاح، قد شنوا عدوانا على بلدة حوارة وقرية زعترة وعدة قرى جنوب نابلس، ليلة الأحد الماضي، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد المواطن سامح أقطش، وإصابة آخرين، وإحراق عشرات المنازل والمركبات وتدمير ممتلكات .

وأشارت الحصيلة الأولية للخسائر المادية في حوارة، إلى إحراق نحو 100 سيارة و35 منزلا بالكامل، فيما أُحرِق أكثر من 40 منزلا بشكل جزئي .

وأثار العدوان وما خلفه من دمار، خاصة في بلدة حوارة، موجة من ردود الفعل الدولية التي أدانت وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن جرائم المستوطنين