غزة - علم24 - أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مساء أمس الثلاثاء، بأنها "لن يهدأ لها بال حتى تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي" .

وقالت "القسام" في رسالة للأسرى خلال حفل تكريم أقامته للأسير المحرر - يوسف مسعود، بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، والذي أفرج عنه قبل يومين فقط من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد غياب دام قرابة الـ 20 عاماََ بأن "يوم الفرج قريب بإذن الله، ويوم الحرية آتِ لا محال" مؤكدة؛ بأنها "لن يهدأ لها بال حتى يخرج أخر أسير من سجون الاحتلال الإسرائيلي رغم أنفه بإذن الله" .

وأشادت "القسام" بالأسير المحرر يوسف، مؤكدة بأنه "أسد من أسودها، بقي صلباََ عنيداََ صامداََ عشرين عاماََ في سنوات الظلم، ومازادته تلك السنوات إلا إصراراََ على المضي قدماََ في طريق العزة والكرامة" .

وفي كلمة له: قال الأسير المحرر "يوسف مسعود" في رسالة للاحتلال: "بعد 20 عاماََ ها نحن عدنا إلى غزة، وعدنا إلى كتائب القسام، نحمل السلاح ونواصل الكفاح، لن نغير ولن نبدل ولن نتراجع عن طريق الجهاد وسنبقى نقاتل حتى تحرير أسرانا ومسرانا" .

وأضاف في رسالة أخرى للاحتلال باللغة العبرية: "قبل الأسر كنت أعيش في فلسطين ولكن الآن بعد الأسر أصبحت فلسطين تعيش هنا في داخلي وفي قلبي" .

وفي رسالة للمقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "كتائب القسام" قال "مسعود" : أقول للمقاومة ولكتائب القسام وعلى رأسها قائد الأركان - (محمد الضيف أبو خالد) حفظه الله، الأسرى أمانة في أعناقكم فأنتم الأمل والسند لهم بعد الله" .

يشار؛ إلى أن الأسير يوسف توفيق مسعود الذي أفرجت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام، بعد قرابة الـ 20 عاماََ في سجونها هو شقيق الشهيدين: حسين توفيق مسعود أحد أبناء الدفاع المدني الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي خلال العدوان عام 2014 أثناء تأدية واجبهم الوطني. والشهيد : وليد توفيق مسعود المحتجزة جثمانه لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد أن سحبتها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 2014 ظناََ منها بأنه "هدار جولدن"