غزة - علم24 - ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرّة على قطاع غزة، اليوم الخميس، إلى 36 ألفا و654 شهيدا، و80 ألفا و310 مصابين، بحسب ما أكّدت وزارة الصحة في غزة، والتي أكّدت ارتكاب الاحتلال 6 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت على الأقلّ عن استشهاد 68 شخصا، وإصابة 235 آخرين. ودوت صافرات الإنذار مرّتين لفارق دقائق في عدّة مستوطنات في "غلاف غزة".

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مجزرة مروعة في مدرسة تأوي نازحين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة راح ضحيتها قرابة 40 شهيد (بينهم 14 طفلاً و9 نساء) وإصابة 74 آخرين إذ استهدفت طائراته طابقا كاملا في المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ما أوقع عشرات الشهداء والمصابين، غالبيتهم أطفال ونساء مُدعياََ بذلك قصفه لمجمع "حماس" في المدرسة .

ويحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي في نجاح مجموعة من مقاتلي حماس "بالتسلل" شرق رفح عند الشريط الحدودي، والاشتباك مع قوات إسرائيلية في المكان، حيث استغلوا الضباب خلال محاولة التسلل، ولم يتم التعرف عليهم بداية الحدث، حيث وقعت الاشتباكات على بعد عشرات الأمتار وجها لوجه.

يأتي ذلك: فيما دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ244، حيث وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته البرية والجوية على المنطقة الوسطى في القطاع، واستهدفت الغارات المناطق المأهولة ومراكز الإيواء للنازحين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص في غارات على المنطقة الوسطى خلال 24 ساعة.

آخر التطورات الميدانية :

- مجزرة مروعة في النصيرات: أكثر من 35 شهيد وعشرات الإصابات جراء استهداف الاحتلال عدة غرف تأوي عشرات النازحين في مدرسة بمنطقة مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة

- قصف مدفعي عنيف (مستمر) ولم يتوقف طوال ساعات الليل على المناطق الوسطى من القطاع

- قصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرقي بلدة القرارة شمالي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة

- 6 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة

- إطلاق نار من الطيران المروحي باتجاه شرق مخيم البريج وسط القطاع

- شهيد ومصابون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مناطق شرق دير البلح وسط قطاع غزة

- مصابين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاََ لعائلة سرحان بحي المنارة بخانيونس جنوبي قطاع غزة

- غارات وقصف مدفعي متواصل يستهدف مناطق متفرقة بمدينة رفح لاسيما غرب المدينة وفي وسطها